Selasa, 14 Juni 2011

DUNIA PENDIDIKAN MENJADI SOROTAN

0 komentar

BM.Kubro_VIII/LBM PPHY. Lirboyo, Ahad 21 Mei 2011
Deskripsi Masalah
Dunia pendidikan di tanah air kita menjadi sorotan. Maraknya kenakalan siswa yang hampir mewabah ini, menjadi catatan khusus tiap lembaga pendidikan. Setiap lembaga pendidikan sekolah, mulai dari TK, SD, MTs, SMU/SMA  baik swasta atau Negeri, tak ketinggalan pesantren, mulai menanamkan trik-trik yang sifatnya antisipatif. Tak asing lagi, kalau setiap sekolahan memiliki aturan  poin, yang mana poin ini di berikan kepada siswa yang melakukan pelanggaran dengan contoh sebagai berikut:
Pelanggaran
Poin
Terlambat
5
Tidak berangkat tanpa izin
10
Tawuran
15
Mencuri
15
Narkoba
20
Menikah/Hamil
50

Setiap siswa yang telah mengumpulkan poin 100, akan dikembalikan kepada orang tua wali, karena pihak sekolah sudah tidak sanggup membantu mendidik anak mereka.
Dan seandainya mereka dipertahankan, kemungkinan besar akan menular pada siswa yang lain. Kontras, kebijakan ini menuai pro dan kontra, sebagian pakar pendidikan menyebutkan, bahwa "Pada dasarnya mereka tidak perlu dikeluarkan dari sekolahan, melainkan nasihat, masukan, dan pendekatanlah yang patut dijalankan, sebab sebagian besar mereka, masih terprovokasi oleh anak nakal. Selain itu, anak-anak ini berhak mendapatkan pendidikan yang sama, dan bahkan kalau dikeluarkan mungkin kenakalannya akan lebih parah".
Pertanyaan
Diantara 2 statemen di atas, mana yang sesuai dengan aturan syari'at ?
Bagaimanakah sebenarnya konsep penanganan anak-anak nakal yang sesuai syari'at ?

Jawaban
Pada dasarnya, kedudukan siswa dengan pendidiknya sama hal-nya kedudukan mahjur 'alaih dengan walinya. Sehingga segala kebijakan harus berpijak pada prinsip mengedepankan hal-hal yang lebih maslahat (paling positif) bagi siswa. Dengan demikian, hukum mengeluarkan siswa diperinci sebagai berikut:
Lebih baik tidak mengeluarkan siswa tersebut Jika:
lembaga pendidikan masih mampu memperbaiki siswa yang nakal tanpa memberi efek negatif dan tanpa menggangu siswa yang lain,
efek negatif yang ditimbulkan masih dalam skala ringan, dan prestasi yang dihasilkan lebih maslahat .
Jika efek negatif yang ditimbulkan lebih parah dibandingkan dengan maslahat yang dihasilkan, mengeluarkan siswa yang bermasalah adalah solusi terbaik jika siswa tersebut masih mungkin belajar ditempat lain.
Referensi:
Hasyiyah al-Jamal, vol.5 hal.165
Al-Majmu' Syarh Muhadzab, vol. 1 hal. 30
Al-Fawaid fi Ikhtishor al-Maqasid, hal 48


حاشية الجمل - (ج 5 / ص 165)
( قوله : أيضا وللمعلم تعزير المتعلم منه ) شامل للبالغ وفيه أنه لا يزيد على الأب ا هـ سم على حج أقول قد يقال هو من حيث تعلمه واحتياجه للمعلم أشبه المحجور عليه بالسفه وهو لوليه تأديبه ومن ذلك الشيخ مع الطلبة فله تأديب من حصل منه ما يقتضي تأديبه فيما يتعلق بالتعلم وليس منه ما جرت به العادة من أن المتعلم إذا توجه عليه حق لغيره يأتي صاحب الحق للشيخ ويطلب منه أن يخلصه من المتعلم منه فإذا طلب الشيخ منه ولم يوفه فليس له ضربه ولا تأديبه على الامتناع من توفية الحق وليس منه هؤلاء المسمون بمشايخ الفقراء من أنه إذا حصل من أحد منهم تعد على غيره أو امتناع من توفية حق عليه أو نحو ذلك عزره الشيخ بالضرب وغيره فيحرم عليه ذلك لأنه لا ولاية له عليهم ا هـ ع ش على م ر .
الفوائد في اختصار المقاصد - (ص 48)
فصل في اجتماع المصالح والمفاسد 
إذا اجتمعت مصالح ومفاسد فإن أمكن دفع المفاسد وتحصيل المصالح فعلنا ذلك وإن تعذر الجمع فإن رجحت المصالح حصلناها ولا نبالي بارتكاب المفاسد وإن رجحت المفاسد دفعناها ولا نبالي بقوات المصالح
وقد تنشأ المصلحة عن المفسدة والمفسدة عن المصلحة
وقد تنشأ المفسدة عن المفسدة والمصلحة عن المصلحة
وقد تقترن المصلحة بالمفسدة ولا تنشأ إحداهما عن الأخرى
وإذا ظهرت المصلحة أو المفسدة بني على كل واحدة منهما حكمها وإن جهلنا استدل عليهما بما يرشد إليهما
وإذا توهمنا المصلحة المجردة عن المفسدة الخالصة أو الراجحة احتطنا لتحصيلها
المجموع شرح المهذب - (ج 1 / ص 30)
ويجب على المعلم أن يقصد بتعليمه وجه الله تعالى لما سبق والايجعله وسيلة إلى غرض دنيوى فيستحضر المعلم في ذهنه كون التعليم آكد العبادات ليكون ذلك حاثا له على تصحيح النية ومحرضا له على صيانته من مكدراته ومن مكروهاته مخافة فوات هذا الفضل العظيم والخير الجسيم: قالوا وينبغي أن لا يمتنع من تعليم احد لكونه غير صحيح النية فانه يرجى له حسن النية وربما عسر في كثير من المبتدئين بالاشتغال تصحيح النية لضعف نفوسهم وقلة أنسهم بموجبات تصحيح النية فالامتناع من تعليمهم يؤدى إلى تفويت كثير من العلم مع انه يرجي ببركة العلم تصحيحها إذا أنس بالعلم

Secara umum, konsep penanganan siswa nakal bisa tergolong ta'zir, ta'dib, atau amar ma'ruf nahi munkar. Jika tergolong ta'zir dan ta'dib, maka siswa tidak boleh dipukul dengan pukulan yang menyakitkan. Hal ini jika pelanggarannya sudah terlanjur terjadi dan jika pelanggaran sedang terjadi maka, penanganannya tergolong amar ma'ruf nahi munkar yang prinsipnya adalah menghentikan dengan cara yang الاخف فالاخف  artinya menangani dengan penanganan mulai dari yang paling  sederhana dan seterusnya.
Contoh : diingatkan terlebih dahulu, jika belum sadar maka ditindak dengan penanganan yang lebih berat dari sekedar mengingatkan , dan seterusnya.
Referensi:
Tayasur al-'Alam Syarh 'Umdatul Ahkam, vol.2 hal. 144
Haasyiyah Bujairomi 'ala Minhaj, vol. 15 hal. 223
Haasyiyah Jamal, vol.21 hal. 255
Syarhul Bahjah Al Wardiyah, vol. 18    hal. 299
Al Mausu'ah Al Fiqhiyyah, vol. 13 hal. 13
Nihayatul Muhtaj, vol. 26 hal. 290
Al Mausu'ah Al Fiqhiyyah, vol. 16 hal 327
Tafsiir Al Khozini, vol. 2 hal. 119


تيسر العلام شرح عمدة الأحكام - (ج 2 / ص 144)
عَنْ أبي بُرْدَةَ هانئ بْنِ نِيَار البلويِّ رَضي الله عَنْهُ: أنَّهُ سَمِع رَسُولَ اللّه صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" لا يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرَةِ أسْوَاطٍ إلا في حَدٍّ مِنْ حدود اللّه". المعنى الإجمالي:
يراد بحدود الله تعالى، أوامره و نواهيه. فهذه لها عقوبات رادعة عنها، إما مقدرة، كالزنا والقذف أو غيره مقدرة، كالإفطار في نهار رمضان، ومنع الزكاة، و غير ذلك من قِبَلِ المحرمات، أو ترك الواجبات. وهناك تأديبات و تعزيرات للنساء و الصبيان، لغير معصية الله. وإنما تفعل لتقويمهم وتهذيبهم. فهذه لا يزايد فيها على عشرة أسواط، ماداموا لم يتركوا واجبا من دينهم، أو يفعلوا محرما عليهم من ربهم. ما يستفاد من الحديث:
1- أن حدود اللّه تعالى، التي أمر بها، أو نهى عنها، لها عقوبات تردع عنها، إما مقدرة من الشارع، أو راجع وتقديرها إلى المصلحة التي يراها الحاكم . وهى أنواع كما يأتي.
2- أن تأديب الصبيان و النساء والخدم ونحوهم، يكون خفيفا بقدر التوجيه والتخويف، فلا يزاد فيه على عشرة أسواط
والأولى تهذيبهم بدون الضرب، بل بالتوجيه، والتعليم، والأحوال في هذا المقام تختلف كثيراً، فينبغي فعل الأصلح.
حاشية الجمل - (ج 21 / ص 255)
( قوله : وللمعلم تعزير المتعلم منه ) ظاهره ولو كان المعلم كافرا وهذا ظاهر حيث تعين للتعليم أو كان أصلح من غيره للتعليم ا هـ ع ش على م ر ( قوله : أيضا وللمعلم تعزير المتعلم منه ) شامل للبالغ وفيه أنه لا يزيد على الأب ا هـ سم على حج أقول قد يقال هو من حيث تعلمه واحتياجه للمعلم أشبه المحجور عليه بالسفه وهو لوليه تأديبه ومن ذلك الشيخ مع الطلبة فله تأديب من حصل منه ما يقتضي تأديبه فيما يتعلق بالتعلم وليس منه ما جرت به العادة من أن المتعلم إذا توجه عليه حق لغيره يأتي صاحب الحق للشيخ ويطلب منه أن يخلصه من المتعلم منه فإذا طلب الشيخ منه ولم يوفه فليس له ضربه ولا تأديبه على الامتناع من توفية الحق وليس منه هؤلاء المسمون بمشايخ الفقراء من أنه إذا حصل من أحد منهم تعد على غيره أو امتناع من توفية حق عليه أو نحو ذلك عزره الشيخ بالضرب وغيره فيحرم عليه ذلك لأنه لا ولاية له عليهم ا هـ ع ش على م ر .
الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 13 / ص 13)
الضرب للتعليم : - للمعلم ضرب الصبي الذي يتعلم عنده للتأديب. وبتتبع عبارات الفقهاء يتبين أنهم يقيدون حق المعلم في ضرب الصبي المتعلم بقيود منها :
أ - أن يكون الضرب معتادا للتعليم كما وكيفا ومحلا ، يعلم المعلم الأمن منه ، ويكون ضربه باليد لا بالعصا ، وليس له أن يجاوز الثلاث ، روي أن النبي عليه الصلاة والسلام قال لمرداس المعلم رضي الله عنه : إياك أن تضرب فوق الثلاث ، فإنك إذا ضربت فوق الثلاث اقتص الله منك . ب - أن يكون الضرب بإذن الولي ، لأن الضرب عند التعليم غير متعارف ، وإنما الضرب عند سوء الأدب ، فلا يكون ذلك من التعليم في شيء ، وتسليم الولي صبيه إلى المعلم لتعليمه لا يثبت الإذن في الضرب ، فلهذا ليس له الضرب ، إلا أن يأذن له فيه نصا . ونقل عن بعض الشافعية قولهم : الإجماع الفعلي مطرد بجواز ذلك بدون إذن الولي .
ج - أن يكون الصبي يعقل التأديب ، فليس للمعلم ضرب من لا يعقل التأديب من الصبيان قال الأثرم : سئل أحمد عن ضرب المعلم الصبيان ، قال : على قدر ذنوبهم ، ويتوقى بجهده الضرب وإذا كان صغيرا لا يعقل فلا يضربه.
ضمان ضرب التعليم : - ذهب المالكية والحنابلة إلى أن المعلم إذا أدب صبيه الأدب المشروع فمات ، فلا ضمان عليه. وبهذا قال الحنفية . إلا أنهم يشترطون لنفي الضمان أن يكون الضرب قد حصل بإذن الأب أو الوصي ، فضلا عن كونه لم يخرج عن الضرب المعتاد كما وكيفا ومحلا ، فإذا ضرب المعلم صبيا يتعلم منه بغير إذن الأب أو الوصي ضمن عند الحنفية ، لأنه متعد في الضرب ، والمتولد منه يكون مضمونا عليه  . وقال الشافعية : لو مات المتعلم من ضرب المعلم ، فإنه يضمن وإن كان بإذن الولي وكان مثله معتادا للتعليم ، لأنه مشروط بسلامة العاقبة ؛ إذ المقصود التأديب لا الهلاك ، فإذا حصل به هلاك تبين أنه جاوز الحد المشروع. وللتفصيل ( ر : تأديب . ضمان . قتل ) .
الموسوعة الفقهية الكويتية - (ج 16 / ص 327)
 ضرب الوجه ونحوه :  - لا يجوز للحاكم التأديب بما فيه الإهانة والخطر ، كضرب الوجه وموضع المقاتل ، وكذا جعل الأغلال في أعناق المحبوسين ، وكذا لا يجوز أن يمد المحبوس على الأرض عند ضربه ، سواء كان للحد أو التعزير على ما تقدم .
حاشية البجيرمي على المنهاج - (ج 15 / ص 223)
( عزر لمعصية لا حد فيها ولا كفارة ) سواء أكانت حقا لله تعالى أم لآدمي كمباشرة أجنبية في غير الفرج وسب ليس بقذف وتزوير وشهادة زور وضرب بغير حق بخلاف الزنا لإيجابه الحد وبخلاف التمتع بطيب ونحوه في الإحرام لإيجابه الكفارة وأشرت بزيادتي ( غالبا ) إلى أنه قد يشرع التعزير ولا معصية كمن يكتسب باللهو الذي لا معصية معه وقد ينتفي مع انتفاء الحد والكفارة كما في صغيرة صدرت من ولي لله تعالى وكما في قطع شخص أطراف نفسه وأنه قد يجتمع مع الحد كما في تكرار الردة وقد يجتمع مع الكفارة كما في الظهار واليمين الغموس وإفساد الصائم يوما من رمضان بجماع حليلته
شرح البهجة الوردية - (ج 18 / ص 299)
( قوله : لا حد فيها ، ولا كفارة ) هذا الضابط للغالب فقد يشرع التعزير ، ولا معصية كتأديب طفل ، ومن يكتسب بآلة لهو لا معصية فيها ، وقد ينتفي مع انتفاء الحد ، والكفارة كقطع شخص أطراف نفسه ، وقد يجتمع مع الحد كما فيمن تكررت منه الردة ، ولا يقال : إن ما ، أوجب الحد ، وهو الردة غير ما ، أوجب التعزير ، وهو تكرارها ؛ لأن الإصرار على الردة ردة نعم قالوا : إنه يعزر بعد إسلامه ، وفيه إنه لا حد حينئذ حتى يجتمعا تدبر .
نهاية المحتاج - (ج 26 / ص 290)
وإنما يجوز للمعلم التعزير للمتعلم منه إذا كان بإذن من وليه كما قدمه الشارح آخر فصل التعزير عند قول المصنف ويجتهد الإمام في جنسه وقدره
تفسير الخازن - (ج 2 / ص 119)
واختلف العلماء في أولي الأمر الذين أوجب طاعتهم بقوله وأولي الأمرم منكم . يعني وأطيعوا أولي الأمر منكم قال ابن عباس وجابرهم الفقهاء والعلماء الذين يعلمون معالم الناس دينهم وهو قول الحسن والضحاك ومجاهد وقال أبو هريرة الأمراء والولاة . وهي رواية عن ابن عباس أيضاً قال علي بن أبي طالب حق على الإمام أن يحكم بما أنزل الله ويؤدي الأمانة فإذا فعل ذلك فحق على الرعية أن يسمعوا ويطيعوا

Leave a Reply