Selasa, 14 Juni 2011

KESURUPAN BERKEMAMPUAN SUPRANATURAL

0 komentar

BM.Kubro_VIII/LBM PPHY. Lirboyo, Ahad 21 Mei 2011
Deskripsi Masalah
Hari Rabu setidaknya menjadi saksi bisu atas kejadian yang sempat heboh di desa kami. Sebut saja Dono, seorang warga yang mempunyai sifat lugu, penakut, pendiam, namun kurang bisa berbahasa halus (boso/krama.jawa,red) harus menjadi buah bibir warga setempat.
Dono yang kurang pemerhati agama ini (Islam KTP.red), berubah menjadi sosok yang sangat pemberani, banyak berbicara dan bisa berbahasa krama. Dan yang paling mengherankan ia  memiliki kemampuan teruji dalam masalah dunia mistik, seperti mengeluarkan mahluk halus dari dalam rumah, mengobati orang kesurupan, mengambil harta-harta terpendam dan tak jarang ia melepaskan burung dara untuk mencari informasi tentang masalah yang akan ia tangani, dengan ia bercakap-cakap dengan burung dara tersebut. Namun, semua kemampuan di atas itu, hanya terjadi pada malam hari dan dalam keadaan kesurupan

Dalam keadaan seperti itu, terkadang ia meminta bantuan membaca wiridan Subhanallah kepada shohibul hajat untuk lebih memudahkan dalam proses penyelesaian. Menurut pengakuan Dono sendiri, ia kerasukan jin Islam, dan pengakuan itupun diakui oleh warga setempat, dengan bukti setiap kali ia kerasukan semua badan menjadi kencang dan ia berputar-putar.
       Pertanyaan:
Bagaimana hukumnya meminta bantuan kepada orang yang kesurupan?
   Bagaimana hukumnya membantu membaca "Subhanallah"?

Jawaban:

Meminta bantuan kepada orang yang kesurupan hakikatnya adalah meminta bantuan kepada orang yang memiliki khoriqul ‘adat (kemampuan supranatural). Sedangkan hukumnya sebagai berikut:
Haram apabila:
Tergolong sihir (hal-hal luar biasa yang diperoleh melalui usaha wirid /mantra atau riyadlah yang dilakukan orang fasiq atau kafir), atau
Menimbulkan dlarar, atau
Kufur apabila:
Meyakini bahwa mu’atssirnya (yang mewujudkan) adalah selain Allah atau meyakini bahwa orang yang kesurupan telah memiliki kemampuan mengetahui hal-hal gaib menyamai Allah.

Referensi
Ar Ruqyah Asy Syar'iyah, hal 31
Ahkamul Marjan fi Ahkamil Jan, vol.1 hal. 134-135
Nailul Athor, vol. 9 hal.75
Ad-Darrul Mantsur, vol.15 hal 20
Bughyatul Mustarsyidin, vol 1 hal.644
I'anathut Thalibin, vol. 4 hal. 138
Syarh Bahjah Wardiyah, vol 17 hal.350
Tuhfatudz Dzakiriin, vol.1 hal 234

الرقية الشرعية (ص31)
الصرع هو دخول جنى في بد انس فيتكلم على لسانه ويوجه أعضائه حيثما شاء
نيل الأوطار - (ج 9 / ص 75)
وقد يكون الصرع من الجن ويقع من النفوس الخبيثة منهم إما لاستحسان بعض الصور الإنسية وإما لإيقاع الأذية به والأول هو الذي يثبته جميع الأطباء ويذكرون علاجه والثاني يجحده كثير منهم وبعضهم يثبته ولا يعرف له علاج إلا بجذب الأرواح الخيرة العلوية لدفع آثار الأرواح الشريرة السفلية وتبطيل أفعالها وممن نص على ذلك بقراط فقال بعد ذكر علاج المصروع إنما ينتفع في الذي سببه أخلاط وأما الذي يكون من الأرواح فلا  قوله : " وإني أتكشف " بمثناة من فوق وتشديد الشين المعجمة من التكشف وبالنون الساكنة المخففة من الإنكشاف والمراد أنها خشيت أن تظهر عورتها وهي لا تشعر  وفيه أن الصبر على بلايا الدنيا يورث الجنة وأن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه الطاقة ولم يضعف عن الالتزام الشدة وفيه دليل على جواز ترك التداوي وإن التداوي بالدعاء مع الالتجاء إلى الله أنجع وأنفع من العلاج بالعقاقير ولكن إنما ينجع بامرين أحدهما من جهة العليل وهو صدق القصد والآخر من جهة المداوي وهو توجه قلبه إلى الله وقوته بالتقوى والتوكل على الله نعالى
بغية المسترشدين - (ج 1 / ص644)
)مسألة : ي) : خوارق العادة على أربعة أقسام : المعجزة المقرونة بدعوى النبوة المعجوز عن معارضتها ، الحاصلة بغير اكتساب وتعلم ، والكرامة وهي ما تظهر على يد كامل المتابعة لنبيه من غير تعلم ومباشرة أعمال مخصوصة ، وتنقسم إلى ما هو إرهاص وهو ما يظهر على يد النبي قبل دعوى النبوّة ، وما هو معونة وهو ما يظهر على يد المؤمن الذي لم يفسق ولم يغتر به، والاستدراج وهو ما يظهر على يد الفاسق المغترّ ، والسحر وهو ما يحصل بتعلم ومباشرة سبب على يد فاسق أو كافر كالشعوذة، وهي خفة اليد بالأعمال ، وحمل الحيات ولدغها له ، واللعب بالنار من غير تأثير ، والطلاسم والتعزيمات المحرمة واستخدام الجان وغير ذلك ، إذا عرفت ذلك علمت أن ما يتعاطاه الذين يضربون صدورهم بدبوس أو سكين ، أو يطعنون أعينهم ، أو يحملون النار أو يأكلونها ، وينتمون إلى سيدي أحمد الرفاعي ، أو سيدي أحمد بن علوان أو غيرهما من الأولياء ، أنهم إن كانوا مستقيمين على الشريعة ، فائمين بالأوامر ، تاركين للمناهي ، عالمين بالفرض العيني من العلم عاملين به ، لم يتعلموا السبب المحصل لهذا العمل ، فهو من حيز الكرامة وإلا فهو من حيز السحر ، إذ الإجماع منعقد على أن الكرامة لا تظهر على يد فاسق ، وأنها لا تحصل بتعلم أقوال وأعمال ، وأن ما يظهر على يد الفاسق من الخوارق من السحر المحرّم تعلمه وتعليمه وفعله ، ويجب زجر فاعله ومدعيه ، ومتى حكمنا بأنه سحر وضلال حرم التفرج عليه ، إذ القاعدة أن التفرج على الحرام حرام ، كدخول محل الصور المحرمة ، وحرم المال المأخوذ عليه ، والفرق بين معجزة الأنبياء وكرامة الأولياء ، وبين نحو السحر ، أن السحر والطلسمات والسيمياء وجميع هذه الأمور ليس فيها شيء من خوارق العادة ، بل جرت بترتيب مسببات على أسباب ، غير أن تلك الأسباب لم تحصل لكثير من الناس ، بخلاف المعجزة والكرامة فليس لهما سبيل في العادة ، وإن السحر مختص بمن عمل له ، حتى إن أهل هذه الحرف إذا طلب منهم الملوك مثلاً صنعتها طلبوا منهم أن يكتب لهم أسماء من يحضر ذلك المجلس فيصنعون ذلك إن سمي لهم ، فلو حضر آخر لم ير شيئاً ، وأن قرائن الأحوال المفيدة للعلم القطعي المحتفة بالأنبياء والأولياء من الفضل والشرف وحسن الخلق والصدق والحياء والزهد والفتوّة وترك الرذائل وكمال العلم وصلاح العمل وغيرهما ، والساحر على الضد من ذلك.
شرح البهجة الوردية - (ج17 /ص 350)
وأما الاستعانة بالأرواح الأرضية بواسطة الرياضة وقراءة العزائم إلى حيث يخلق الله تعالى عقيب ذلك على سبيل جري العادة بعض خوارق فإن كان من يتعاطى ذلك خيرا متشرعا في كامل ما يأتي ويذر وكان من يستعين به من الأرواح الخيرة وكانت عزائمه لا تخالف الشرع وليس فيما يظهر على يده من الخوارق ضرر شرعي على أحد فليست من السحر بل من الأسرار ، والمعونة فإن انتفى شيء من تلك القيود فتعلمها حرام إن تعلم ليعمل بل كفر إن اعتقد الحل فإن تعلمها ليتوقاها فمباح أولا وإلا فمكروه ا هـ .
آحكام المرجان فى احكام الجان للشبلي - (ج1 / ص135)
قد تقرر أن المحدث يستحيل أن يفعل فى غيره فعلا ملكا كان أو شيطانا أو إنسيا بل ذلك من فعل المصروع بجري العادة فإن كان المصروع قادرا على ذلك الاضطراب كان ذلك كسبا له وخلقا لله عز وجل وإن لم يكن قادرا عليه لم يكن مكتسبا له بل هو مضطر إليه ولا يمنع أن يكون الله تعالى قد أجرى العادة بأنه لا يفعل ذلك الصرع والاضطراب إلا عند سلوك الجنى فيه أو عند مسه كما فى الأسباب المستعقبة للمسببات وكذلك القول فيما يسمع من المصروع من الكلام فى تجويز كونه كسبا له أو مضطرا إليه وإن كان هو المتكلم دون خالقه وتجويز كونه من كلام شيطان قد سلكه أو مسه وأن يكون قائما بذات الشيطان دون ذات من هو سالك فيه أو مماس له وأكثر الناس يعتقدون أنه كلام الجنى ويضيفونه إليه ولا دليل نقطع به على أن ما سمع منه كلام له أو للشيطان وإن كان كلاما له فإنه من كسبه أو ضرورة فيه وإنما يصار إلى أحدهما بتوقيف مقطوع به ومتى كان كلاما للمصروع كانت إضافته إلى الشيطان مجازا ومعنى الكلام أنه كان منه وسلوكه وعلى الجملة أن المتكلم من قام به الكلام لا من فعل الكلام ثم الكلام الذى يقوم بالبشر قد يكون من فعله وكسبه وقد يكون مضطرا إليه وقد تقدم قول الإمام أحمد هو ذا يتكلم على لسانه يعنى لسان المصروع فقد جعل المتكلم هو الجنى فكذلك الحركة والله سبحانه وتعالى أعلم الباب الثالث والخمسون فى حكم معالجة المصروع
آحكام المرجان فى احكام الجان للشبلي صـ 134
رأي المؤلف وتعليقه  قلت لا شك أن الله تعالى أقدر الجن على قطع المسافة الطويلة في الزمن القصير بدليل قوله تعالى ) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ( فإذا سأل سائل عن حادثة وقعت أو شخص في بلد بعيد فمن الجائز أن يكون الجني عنده علم من تلك الحادثة وحال ذلك الشخص فيخبر ومن الجائز أن لا يكون عنده علم فيذهب ويكشف ثم يعود فيخبر ومعه هذا فهو خبر واحد لا يفيد غير الظن ولا يترتب عليه حكم غير الاستئناس وسيأتي في الأبواب الآتية أنواع مما أخبروا به عقيب وقوعه ثم تبين بعد ذلك وقوعه بإخبار الإنس وأما سؤالهم عما لم يقع وتصديقهم فيه بناء على أنهم يعلمون الغيب فكفر وعليه يحمل قوله - صلى الله عليه وسلم - لا تأتوهم وقوله من أتى عرافا الحديث والله أعلم الباب
الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي - (ج15 /ص 20)
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : {وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع} قال : حرست به السماء حين بعث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لكيلا يسترق السمع فأنكرت الجن ذلك فكان كل من استمع منهم قذف. وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كانت الجن قبل أن يبعث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يستمعون من السماء فلما بعث حرست فلم يستطيعوا فجاؤوا إلى قومهم يقولون للذين لم يستمعوا فقالوا : {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا} وهم الملائكة {وشهبا} وهي الكواكب {وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} يقول : نجما قد أوصد له يرمي به ، قال : فلما رموا بالنجم قالوا لقومهم : {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا}.وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : {يجد له شهابا} قال : من النجوم {رصدا} قال : من الملائكة وفي قوله : {وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض} قالوا : لا ندري لم بعث هذا النَّبِيّ لأن يؤمنوا به ويتبعوه فيرشدوا أو لأن يكفروا به ويكذبوه فيهلكوا كما هلك من قبلهم من الأمم والله أعلم.
حاشية إعانة الطالبين - (ج4 /ص 138)
تنبيه: قال في التحفة: تعلم السحر وتعليمه حرامان مفسقان مطلقا على الاصح، ومحل الخلاف حيث لم يكن فعل مكفر ولا اعتقاده.
ويحرم فعله ويفسق به أيضا، ولا يظهر إلا على فاسق إجماعا فيهما.
نعم: سئل الامام أحمد عمن يطلق السحر عن المسحور فقال لا بأس به وأخذ منه حل فعله لهذا الغرض وفيه نظر، بل لا يصح: إذ إبطاله لا يتوقف على فعله، بل يكون بالرقي الجائزة ونحوها مما ليس بسحر، وفي حديث حسن النشرة من عمل الشيطان قال ابن الجوزي هي حل السحر، ولا يكاد يقدر عليه إلا من عرف السحر. اهـ: أي فالنشرة التي هي من السحر محرمة وإن كانت لقصد حله، بخلاف النشرة التي ليست من السحر فإنها مباحة كما بينها الائمة، وذكروا لها كيفيات، وظاهر المنقول عن ابن المسيب جواز حله عن الغير ولو بسحر، قال لانه حينئذ صلاح لا ضرر، لكن خالفه الحسن غيره، وهو الحق، لانه داء خبيث من شأن العالم به الطبع على الافساد والاضرار به ففطم الناس عنه رأسا، وبهذا يرد على من اختار حله إذا تعين لرد قوم يخشى منهم، قال: كما يجوز تعلم الفلسفة المحرمة، وله، أي للسحر، حقيقة عند أهل السنة، ويؤثر نحو مرض وبغضاء وفرقة.
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين للشوكاني - (ج 1 / ص 234)
وأخرج البزار من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما سقط من ورق الشجر فإذا أصاب أحدكم شيء بأرض فلاة فليناد أعينوني يا عباد الله قال في مجمع الزوائد رجاله ثقات وفي الحديث دليل على جواز الاستعانة بمن لا يراهم الإنسان من عباد الله من الملائكة وصالحي الجن وليس في ذلك بأس كما يجوز للإنسان أن يستعين ببني آدم إذا عثرت دابته أو انفلتت
Jawaban b
Idem jawaban a.

Leave a Reply